أفضل أنواع القهوة التركية وفوائدها

تتعدد أنواع المشروبات التي يتناولها الناس حول العالم، فلكل موسم مشروباته الخاصة، ولكل وقت ما يناسبه من مشروبات، كما أن هناك مناطق وبلاد تتميز بمشروباتها الخاصة، ومن أنواع المشروبات المنتشرة حول العالم الشاي، والعصير الطبيعي، والأعشاب الطبيعية مثل الزهورات، واليانسون، والمشروبات الغازية، والقهوة، وسنتحدث عن القهوة التي تعد من المشروبات العالمية الأكثر الانتشار وسنخص بالذكر القهوة التركية نظراً لشهرتها ومذاقها الرائع واللذيد الذي تتميز به.

تشتهر القهوة التركية في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب تاريخها العريق وطعمها المميز وطريقة تحضيرها وتقديمها.

تاريخ القهوة التركية

جُلبت القهوة أول مرة إلى اسطنبول في عام 1555 من قبل اثنين من التجار السوريين، وقبل منتصف القرن 17 أصبحت جزءاً أساسيا من مراسم المحكمة العثمانية. وكان خدم السلطان يقومون بتحضير القهوة كل صباح وفى الاحتفالات والمراسم كما أن القهوة كانت تمثل جزء أساسي من طقوس الزواج لدرجة أن النساء كان يتلقين تدريبًا مكثفًا على طريقة تحضير القهوة قبل الزواج، وكان من الممكن أن يختار الرجل الزوجة المناسبة من خلال مهارتها في تحضير القهوة، وحتى الآن حين يتقدم شاب لخطبة فتاة تقوم بتقديم القهوة إليه بنفسها.

وفي ثقافة الشعب التركي عادة طريفة عند البعض ومزعجة للبعض الاًخر متعلقة بالقهوة وهي "قهوة العريس المالحة" وهو تقليد فريد في تلك الثقافة وإحدى أهم العادات المستمرة إلى يومنا هذا.

وتقوم هذه العادة على أن يُقدم للعريس قهوة مالحة (الملح بدل السكر) عندما يتقدم لخطبة فتاة، وعلى العريس أن يشرب القهوة المقدمة له حتى الشفة الأخيرة، دون أن تَظهر عليه أي علامة من علامات النفور وإذا ما ظهر عليه الانزعاج او الاستياء فإنه لا يصلح لتحمل صعاب الحياة، أما إذا شربها بسرور فان ذلك يدل على حبه وصبره على العروس بعد الزواج.

فوائد القهوة التركية:

· تحسين مستويات الطاقة في الجسم: تحتوي القهوة التركية على نسبة عالية من الكافيين، ويعود ذلك لطريقة تحضيرها؛ بغليها دون تقطيرها كما أظهرت العديد من الدراسات تأثير الكافيين في تحسين المزاج، والذاكرة، ومستويات الطاقة، وسرعة ردود الأفعال.

· المساعدة على حرق الدهون: أظهرت العديد من الدراسات فعاليّة الكافيين في زيادة معدّل الأيض، كما أظهرت دراساتٌ أخرى تأثيرَ الكافيين في زيادة مُعدّل حرق الدهون لدى الأشخاص المصابين بالسمنة بنسبة 10%، وبنسبة 29% لدى الأشخاص الطبيعيين.

· التحسين من الأداء الرياضي: يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين في الدم، ممّا يحفز الجهاز العصبيّ لإصدار إشاراتٍ عصبيّةٍ لتكسير الدهون إلى أحماض دهنية واستخدامها كمصدرٍ للطاقة.

· الوقاية من الخرف والزهايمر: أظهرت الدراسات أنّ الكافيين قد يساهم في وقاية الدماغ من العديد من الأمراض، مثل مرض الزهايمر، والجلطات الدماغية، والخرف المبكر.

· تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أظهرت الدراسات أنّ شرب القهوة قد يقي من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 40%.

· مصدر غني بمضادات الأكسدة: احتواء القهوة على الهيل والذي يُضاف إلى القهوة التركية في كثيرٍ من الأحيان، قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات في الجسم.

· الوقاية من مرض السكري: أثبتت إحدى الدراسات التي نشرها باحثون من جامعة هارفرد، أنّ القهوة تمتلك فعاليّةً في خفض خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 11%.

· حماية الكبد من الأمراض: أثبتت العديد من الدراسات تأثير القهوة في تقليل خطر الإصابة بمرض تشمّع الكبد، وخفض مستوى إنزيمات الكبد الضارة.

· الوقاية من أمراض القلب: أظهرت الدراساتُ أنّ الأشخاص الذين يشربون القهوة كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، وقد يكون ذلك لتأثيرها في تحسين جريان الدم في الأوعية الدمويّة، وتحسين ضغط الدم.

· تحسن مهارات الفرد خاصة إذا كان غير نائم بشكل جيد.